الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله وطرف بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا وعترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض.
أخرجه الطبراني في الكبير والضياء في المختارة من طريق سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل وهما من رجال الصحيح عنه بالشك في صحابته. وأخرجه أبو نعيم في الحلية وغيره من حديث زيد بن الحسن الأنماطي وقد حسنه الترمذي وضعفه غيره عن معروف ابن خربوذ عن أبي الطفيل وهما من رجال الصحيح عن حذيفة وحده من غير شك به " (1).
وروى السمهودي أيضا: " عن عامر بن أبي ليلى بن ضمره وحذيفة ابن أسيد رضي الله عنهما قالا لما صدر رسول الله " ص " من حجة الوداع ولم يحج غيرها أقبل حتى إذا كان بالجحفة نهى عن شجرات بالبطحاء متقاربات لا ينزلوا تحتهن حتى إذا نزل القوم وأخذوا منازلهم سواهن أرسل إليهن فقم ما تحتهن وشذ بن عن رؤس القوم، حتى إذا نودي للصلاة غدا إليهن فصلى تحتهن ثم انصرف إلى الناس وذلك يوم غدير خم - وخم من الجحفة وله بها مسجد معروف - فقال: أيها الناس إني قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي يليه من قبله وإني لأظن أن أدعى فأجيب وإني مسؤول وأنتم مسؤولون هل بلغت فما أنتم قائلون؟ قالوا: نقول قد بلغت وجهدت ونصحت فجزاك الله خيرا قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن جنته حق وأن ناره حق والبعث بعد الموت حق؟ قالوا: بلى نشهد. قال: اللهم اشهد. ثم قال يا أيها الناس ألا تسمعون، ألا فإن الله مولاي وأنا أولى بكم من أنفسكم ألا ومن كنت