محمد بن كثير عن فطر وابن الجارود عن أبي الطفيل قال: كنا عند علي رضي الله عنه فقال:
أنشد الله تعالى من شهد يوم غدير خم إلا قام. فقام سبعة عشر رجلا منهم أبو قدامة الأنصاري فقالوا: نشهد أنا أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع حتى إذا كان الظهر خرج رسول الله " ص " فأمر بشجرات فشددن وألقي عليهن ثوب ثم نادى الصلاة، فخرجنا فصلينا ثم قام فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس أتعلمون أن الله عز وجل مولاي وأنا مولى المؤمنين وأني أولى بكم من أنفسكم يقول ذلك مرارا؟ قلنا: نعم وهو أخذ بيدك يقول من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ثلاث مرات.
قال العدوي: أبو قدامة بن الحارث شهد أحدا وله فيها أثر حسن وبقي حتى قتل بصفين مع علي... أخرجه أبو موسى " (1).
رواية ابن حجر العسقلاني ورواه ابن حجر العسقلاني حيث قال: " عبد الرحمن بن مدلج. ذكره أبو العباس ابن عقدة في كتاب الموالاة وأخرج من طريق موسى بن النصر الربيع الحمصي حدثني سعد بن طالب أبو غيلان حدثني أبو إسحاق حدثني من لا أحصي: أن عليا أنشد الناس في الرحبة من سمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلي مولاه؟ فقام نفر منهم عبد الرحمن بن مدلج فشهدوا أنهم سمعوا إذ ذاك من رسول الله " ص ". وأخرجه ابن شاهين