دمشق للوزارة وكتب تقليده بذلك فنصل منه واعتذر فلم يقبل منه، فباشرها يومين ثم ترك أمواله وموجوده وغير ملبوسه وذهب فلم يعرف موضعه. سمع وحدث. وتوفي بحلب في السابع والعشرين من رجب سنة 652. وقد جاوز السبعين. ذكره في العبر مختصرا " (1).
وقال ابن قاضي شهبة بترجمته: " أحد الصدور والرؤساء المعظمين ولد سنة 582 وتفقه وشارك في العلوم. وكان فقيها بارعا عارفا بالمذهب والأصول والخلاف، ترسل عن الملوك وساد وتقدم وسمع الحديث وحدث ببلاد كثيرة ... قال السيد عز الدين: أفتى وصنف وكان أحد العلماء المشهورين والرؤساء المذكورين... " (2).
وذكره عبد الغفار بن إبراهيم العلوي العكي العد ثاني بقوله: " محمد بن طلحة كمال الدين أبو سالم القرشي العدوي النصيبي مصنف كتاب العقد الفريد كان أحد العلماء المشهورين " (3).
(5) سبط ابن الجوزي وقال يوسف بن قزغلي سبط ابن الجوزي في كتابه (تذكرة خواص الأمة في معرفة الأئمة) الذي نقل عنه ابن حجر في (صواعقه) والسمهودي في (جواهر العقدين) وغيرهما: " اتفق علماء السير أن قصة الغدير كانت بعد رجوع النبي