يقول من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه. فقام ستة عشر رجلا فشهدوا بذلك وكنت فيهم ".
ترجمة أبي بكر البزار 1 - السمعاني: " أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه ابن موسى ابن بنان الجبلي الشافعي، من أهل بغداد، شيخ ثقة صدوق ثبت كثير الحديث حسن التصنيف في عصره، أملى وحدث عن عامة شيوخ بغداد... كتب عنه أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الدارقطني وأبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ... ولما منعت الديلم ببغداد الناس أن يذكروا فضائل الصحابة وكتبت سب السلف على المساجد كان أبو بكر الشافعي يتعمد في ذلك الوقت إملاء الفضائل في جامع المدينة وفي مسجده بباب الشام ويفعل ذلك حسبة ويعده قربة.
وكان الدارقطني يقول: أبو بكر الشافعي ثقة مأمون ما كان في ذلك الزمان أوثق منه، ما رأيت له إلا أصولا صحيحة متقنة وقد ضبط سماعه فيها أحسن الضبط.
ولد في جمادي سنة 260 بجبل ومات في ذي الحجة سنة 354 ببغداد " (1).
2 - الذهبي: " أبو بكر الشافعي الإمام الحجة المفيد محدث العراق...
قال الخطيب: كان ثقة ثبتا حسن التصانيف جمع أبوابا وشيوخا. حدثني ابن نحلة أنه رأى مجلسا قد كتب عن الشافعي في حياة ابن صاعد. وقال حمزة السهمي: سئل الدارقطني عن أبي بكر الشافعي فقال: ثقة مأمون جبل ما كان في ذلك الوقت أحد أوثق منه. وقال الدارقطني: هو الثقة المأمون الذي لم يغمز.