الخامس: قوله " خلقني وخلق أهل بيتي من طينة لم يخلق منها غيرها " دليل على الأفضلية.
السادس: قوله " كنا أول من ابتدأ من خلقه " دليل على الأفضلية كذلك.
السابع: قوله " نور بنورنا كل ظلمة " دليل على الأفضلية.
الثامن: قوله " هؤلاء خيار أمتي " دليل على الأفضلية.
التاسع: قوله " حملة علمي... " دليل على الأفضلية والأعلمية.
العاشر: قوله " سادة أهل الأرض " صريح في الأفضلية.
الحادي عشر: قوله " هؤلاء الهداة المهتدون والأئمة الراشدون " نص صريح في أنهم الأئمة.
الثاني عشر: قوله " المهتدي من جاءني بطاعتهم " صريح في أنه تجب طاعة أهل البيت، فيكونون مطاعين للصحابة لا بالعكس.
الثالث عشر: قوله " هم الأئمة الهادية " نص صريح في الإمامة.
الرابع عشر: قوله " جمعت فيهم الخلال العشر... " دليل الأفضلية المطلقة.
وتدل الجمل الأخرى من الخطبة على إمامة المؤمنين وأهل البيت عليهم السلام وذم من خالفهم وعاداهم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
الثناء على صاحب توضيح الدلائل وإن السيد شهاب الدين صاحب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل من أكابر علماء أهل السنة، ومن هنا نجد المولوي شاه سلامة الله في كتابه (معركة الآراء) يعجز عن إنكار رواياته ويجعل كتابه دليلا على رواية أهل السنة لفضائل أمير المؤمنين عليه السلام.