غرق (1).
ومنها: ما رواه أيضا في كتابه المذكور باسناده من طريقين إلى ابن المعتمر، والى سعيد بن مسيب (2) بروايتهما معا، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله 9: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق (3).
ومنها: ما رواه أيضا باسناده إلى سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا (4).
ومما ينادي نداء مسمعا لمن له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، بوجوب التمسك بهم والاقتداء بآثارهم، ما رواه الثعلبي في تفسيره في تفسير قوله تعالى (اهدنا الصراط المستقيم) عن مسلم بن حسان، قال: سمعت أبا بريدة يقول: الصراط محمد وآله (5).
قلت: ويشهد له ما ورد عن أئمتنا (عليهم السلام) من أن المغضوب عليهم في الآية هم النصاب، والضالون اليهود والنصارى، كما رواه علي بن إبراهيم بن هاشم، من عظماء أصحابنا وثقاتهم في تفسيره، بطريق حسن، عن حريز، عن أبي عبد الله