يستغفر له العرش والكرسي وملائكة الله المقربون (1).
2 - الدر المنثور: عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الحواميم ديباج القرآن.
وعن سمرة بن جندب مرفوعا: الحواميم روضة من رياض الجنة.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قرأ حم المؤمن إلى " إليه المصير " وآية الكرسي حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي، ومن قرأهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح.
وعن إسحاق بن عبد الله بن أبي قرة قال: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال:
لكل شجر ثمر وإن ثمرات القرآن ذوات حم، هن روضات مخصبات، معشبات متجاورات، فمن أحب أن يرتع في رياض الجنة فليقرأ الحواميم، ومن قرء سورة الدخان في ليلة الجمعة أصبح مغفورا له، ومن قرأ ألم تنزيل السجدة، وتبارك الذي بيده الملك في يوم وليلة، فكأنما وافق ليلة القدر، ومن قرأ إذا زلزلت الأرض زلزالها، فكأنما قرأ ربع القرآن، ومن قرأ قل يا أيها الكافرون فكأنما قرء ربع القرآن، ومن قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة، ومن قرأ قل أعوذ برب الناس وقل أعوذ برب الفلق لم يبق شئ من البشر إلا قال: أي رب أعذه من شري، ومن قرأ أم القرآن فكأنما قرء ربع القرآن، ومن قرأ ألهاكم التكاثر فكأنما قرء ألف آية.
وعن أبي أمامة قال: حم اسم من أسماء الله تعالى (2).