10 - ثواب الأعمال: ابن الوليد، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي عن الحسن بن جهم، عن إبراهيم بن مهزم، عن رجل سمع الرضا عليه السلام يقول:
من قرأ آية الكرسي عند منامه لم يخف الفالج إنشاء الله، ومن قرأها دبر كل صلاة لم يضره ذوحمة (1).
11 - المحاسن: محمد بن علي، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن أبي خديجة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أتى أخوان رسول الله صلى الله عليه وآله فقالا: إنا نريد الشام في تجارة، فعلمنا ما نقول؟ فقال: نعم إذا آويتما إلى المنزل، فصليا العشاء الآخرة فإذا وضع أحد كما جنبه على فراشه بعد الصلاة، فليسبح تسبيح فاطمة عليها السلام، ثم ليقرأ آية الكرسي فإنه محفوظ من كل شئ حتى يصبح.
وإن لصوصا تبعوهما حتى إذا نزلوا بعثوا غلاما لينظر كيف حالهما، ناما أم مستيقظين؟ فانتهى الغلام إليهما وقد وضع أحدهما جنبه على فراشه وقرأ آية - الكرسي وسبح تسبيح فاطمة عليها السلام، قال: فإذا عليهما حائطان مبنيان، فجاء الغلام فطاف بهما فكلما دار لم ير إلا الحائطين مبنيين [فرجع إلى أصحابه فقال:
لا والله ما رأيت إلا حائطين مبنيين] فقالوا له: أخزاك الله لقد كذبت بل ضعفت وجبنت، فقاموا ونظروا فلم يجدوا إلا حائطين، فداروا بالحائطين فلم يسمعوا ولم يروا إنسانا، فانصرفوا إلى منازلهم.
فلما كان من الغد جاؤوا إليهم فقالوا: أين كنتم؟ فقالوا: ما كنا إلا هنا وما برحنا، فقالوا: والله لقد جئنا وما رأينا إلا حائطين مبنيين، فحدثونا ما قصتكم؟ قالوا: إنا أتينا رسول الله صلى الله عليه وآله فسألناه أن يعلمنا، فعلمنا آية الكرسي وتسبيح فاطمة عليها السلام، فقلنا، فقالوا: انطلقوا، لا والله ما نتبعكم أبدا، ولا يقدر عليكم لص أبدا بعد هذا الكلام (2).
12 - المحاسن: أبو عبد الله، عن حماد، عن حريز، عن إبراهيم بن نعيم، عن