آية الكرسي وليضمر في نفسه أنها تبرأ، فإنه يعافي إنشاء الله (1).
وقال عليه السلام: من قرأ قل هو الله أحد من قبل أن تطلع الشمس إحدى عشر مرة، ومثلها إنا أنزلناه، ومثلها آية الكرسي منع ماله مما يخاف.
وقال عليه السلام: ليقرأ أحدكم إذا خرج من بيته الآيات من آل عمران وآية الكرسي، وإنا أنزلناه، وأم الكتاب، فان فيها قضاء حوائج الدنيا والآخرة (2).
5 - عيون أخبار الرضا (ع): باسناد التميمي، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من قرأ آية الكرسي مائة مرة كان كمن عبد الله طول حياته (3).
أقول: قد مضى في باب الفاتحة عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال الله تعالى له:
أعطيت لك ولأمتك كنزا من كنوز عرشي فاتحة الكتاب، وخاتمة سورة البقرة ومضى فيه أيضا الاستشفاء بآية الكرسي للعين.
6 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن الحسين بن خالد أنه قرأ أبو الحسن الرضا عليه السلام:
" الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم " أي نعاس " له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم * من ذا الذي يشفع عنده إلا باذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم: قال:
ما بين أيديهم فأمور الأنبياء، وكان، وما خلفهم أي ما لم يكن بعد، قوله: " إلا بما شاء " أي بما يوحى إليهم " ولا يؤده حفظهما " أي لا يثقل عليه حفظ ما في السماوات وما في الأرض.
قوله: " لا إكراه في الدين " أي لا يكره أحد على دينه إلا بعد أن تبين له " قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله " وهم الذين غصبوا آل محمد