18 - جامع الأخبار: عن الصادق، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إن فاتحة الكتاب وآية الكرسي والآيتين من آل عمران شهد الله أنه لا إله إلا هو وقل اللهم مالك الملك إلى آخرها معلقات، ما بينهن وبين الله تعالى حجاب يقلن: يا رب تهبطنا إلى أرضك وإلى من يعصيك؟ فقال الله تعالى: لا يقرأكن أحد من عبادي دبر كل صلاة إلا جعلت الجنة مثواه، على ما كان فيه، ولأسكنته حظيرة القدس، ولأنظرن إليه في كل يوم سبعين نظرة.
قال النبي صلى الله عليه وآله: من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة لم يمنعه دخول الجنة إلا الموت، ومن قرأها حين نام آمنه الله تعالى جاره، وأهل الدويرات حوله.
وفي خبر آخر عن أبي جعفر عليه السلام من قرأ آية الكرسي وهو ساجد، لم يدخل النار أبدا (1).
19 - الكافي: العدة، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب عن أبي عبيدة، عن أحدهما عليهما السلام قال: أيما دابة استصعبت على صاحبها من لجام ونفار، فليقرء في اذنها أو عليها " أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه ترجعون " (2).
20 - ارشاد القلوب: عن موسى بن جعفر، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام في خبر اليهودي الذي سأل أمير المؤمنين عليه السلام عن فضائل نبينا صلى الله عليه وآله قال: ثم عرج به حتى انتهى إلى ساق العرش، فقال عز وجل: " ثم دنى فتدلى " (3) ودنى له رفرفا أخضر، أغشي عليه نور عظيم حتى كان في دنوه كقاب قوسين أو أدنى وهو مقدار ما بين الحاجب إلى الحاجب، وناجاه بما ذكره الله عز وجل في كتابه قال تعالى: " لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه