فهو من المغضوب عليهم ومن الضالين (1).
49 - تفسير الإمام العسكري: إن الله عز وجل قد فضل محمدا بفاتحة الكتاب على جميع النبيين ما أعطاها أحد قبله إلا ما أعطى سليمان بن داود عليه السلام من بسم الله الرحمن الرحيم فرآها أشرف من جميع ممالكه التي أعطاها، فقال: يا رب ما أشرفها من كلمات إنها لآثر عندي من جميع ممالكي التي وهبتها لي، قال الله تعالى: يا سليمان، وكيف لا يكون كذلك وما من عبد ولا أمة سماني بها إلا أوجبت له من الثواب ألف ضعف ما أوجب لمن تصدق بألف ضعف ممالكك، يا سليمان هذا سبع ما أهبه إلا لمحمد سيد المرسلين، تمام فاتحة الكتاب إلى آخرها.
50 - مكارم الأخلاق: روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: في الحمد - سبع مرات - شفاء من كل داء، فان عوذ بها صاحبها مائة مرة، وكان الروح قد خرج من الجسد رد الله عليه الروح.
روي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: لو قرأت الحمد على ميت سبعين مرة ثم ردت فيه الروح ما كان عجبا (2).
دعوات الراوندي: عن النبي صلى الله عليه وآله مثله.
51 - كشف الغمة: من دلايل الحميري، عن أبي هاشم الجعفري قال: سمعت أبا - محمد عليه السلام يقول: بسم الله الرحمن الرحيم أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها (3).
52 - جامع الأخبار: عن النبي صلى الله عليه وآله أنه إذا قال المعلم للصبي: قل: بسم الله الرحمن الرحيم، فقال الصبي: بسم الله الرحمن الرحيم، كتب الله براءة للصبي، وبراءة لأبويه، وبراءة للمعلم.
وعن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وآله من أراد أن ينجيه الله من الزبانية، فليقرء