مريم: إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا (١).
١ - تفسير علي بن إبراهيم: (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون) يعني في الصلاة، إذا قرأت قراءة الإمام الذي تأتم به، فأنصت (٢).
٢ - مناقب ابن شهرآشوب (٣) تفسير علي بن إبراهيم: كان علي بن أبي طالب عليه السلام يصلي وابن الكوا خلفه وأمير المؤمنين عليه السلام يقرأ، فقال ابن الكوا: ﴿ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين﴾ (4) فسكت أمير المؤمنين عليه السلام حتى سكت ابن الكوا، ثم عاد في قراءته حتى فعله ابن الكوا ثلاث مرات، فلما كان في الثالثة قال أمير المؤمنين عليه السلام: (فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون) (5).
3 - السرائر: عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله يقول للمؤمنين: (وإذا قرئ القرآن) يعني في الفريضة خلف الامام (فاستمعوا) الآية (6).
4 - تفسير العياشي: عن زرارة قال: قال أبو جعفر عليه السلام: (وإذا قرئ القرآن) في الفريضة خلف الامام (فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون) (7).
5 - تفسير العياشي: عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: يجب الانصات للقرآن في الصلاة وفي غيرها، وإذا قرئ عندك القرآن وجب عليك الانصات والاستماع (8).