وإذا قرء (سبح اسم ربك الاعلى) قال سرا: سبحان ربي الأعلى، وإذا قرأ يا أيها الذين آمنوا، قال: لبيك اللهم لبيك سرا (١).
٣ الدر المنثور: عن صالح بن أبي الخليل قال: كان النبي صلى الله عليه وآله إذا قرء هذه الآية ﴿أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى﴾ (2) قال: سبحانك اللهم وبلى.
وعن البراء بن عازب قال: لما نزلت هذه الآية (أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى) قال: سبحان ربي وبلى.
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان إذا قرأ (أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى) قال: سبحانك فبلى.
وعن أبي أمامة قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وآله بعد حجته فكان يكثر قراءة لا اقسم بيوم القيامة، فإذا قال: (أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى) سمعته يقول: بلى وأنا على ذلك من الشاهدين.
وعن موسى بن أبي عائشة قال: كان رجل يصلي فوق بيته وكان إذا قرأ (أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى) قال: سبحانك فبلى، فسألوه عن ذلك، فقال:
سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قرأ منكم والتين والزيتون فانتهى إلى آخرها (أليس الله بأحكم الحاكمين) فليقل بلى، ومن قرء والمرسلات فبلغ (فبأي حديث بعده يؤمنون) فليقل آمنا بالله.
وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا قرأت لا اقسم بيوم القيامة، فبلغت (أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى) فقل: بلى.
وعن ابن عباس أنه مر بهذه الآية (أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى)