اسرى: وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا (١).
أقول: سيجئ ما يتعلق بهذا الباب في أبواب فضائل السور وآياتها.
١ - مكارم الأخلاق: قال النبي صلى الله عليه وآله: من لم يستشف بالقرآن فلا شفاه الله.
وقال الصادق عليه السلام: من قرأ مائة آية من أي آية من القرآن شاء ثم قال سبع مرات: يا الله، فلودعا على الصخور فلقها.
عن أبي الحسن عليه السلام قال: إذا خفت أمرا فاقرأ مائة آية من القرآن من حيث شئت، ثم قل: اللهم اكشف عني البلاء ثلاث مرات (٢).
عدة الداعي ودعوات الراوندي: مثله.
٢ - مكارم الأخلاق: عن أبي إبراهيم عليه السلام أنه قال: من استكفى بآية من القرآن من المشرق إلى المغرب كفي، إذا كان بيقين (٣).
عدة الداعي: روى الحسين بن أحمد المنقري عنه عليه السلام مثله.
٣ - مكارم الأخلاق: وقال العالم عليه السلام: في القرآن شفاء من كل داء (٤).
٤ دعوات الراوندي: قال النبي صلى الله عليه وآله: القرآن هو الدواء.
٥ - عدة الداعي: قال الصادق جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام رفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله أنه شكى إليه رجل وجعا في صدره فقال عليه السلام: استشف بالقرآن فان الله عز وجل يقول: ﴿وشفاء لما في الصدور﴾ (5).
وعن النبي صلى الله عليه وآله قال: شفاء أمتي في ثلاث: آية من كتاب الله أو لعقة من عسل أو شرطة حجام.