ويؤمن بمتشابهه، ويقيم فرايضه، ويحل حلاله، ويحرم حرامه، فهذا ممن ينقذه الله من مضلات الفتن، وهو من أهل الجنة ويشفع فيمن شاء (1).
11 - الخصال:
أحمد بن محمد بن الحسين البزاز، عن أحمد بن محمد بن حمويه عن أحمد بن سعيد قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: من دخل في الاسلام طائعا وقرأ القرآن ظاهرا فله في كل سنة مائتا دينار في بيت مال المسلمين، إن منع في الدنيا أخذها يوم القيامة وافية، أحوج ما يكون إليها (2).
12 - الخصال:
أبي، عن الحميري، عن هارون، عن ابن زياد، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام أن عليا عليه السلام قال: إن في جهنم رحى تطحن أفلا تسألوني ما طحنها؟
فقيل له: فما طحنها يا أمير المؤمنين؟ قال: العلماء الفجرة، والقراء الفسقة والجبابرة الظلمة، والوزراء الخونة، والعرفاء الكذبة، الخبر (3).
ثواب الأعمال: ماجيلويه، عن عمه، عن هارون مثله (4).
13 - أمالي الصدوق: في مناهي النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: من قرأ القرآن ثم شرب عليه حراما أو آثر عليه حبا للدنيا وزينتها، استوجب عليه سخط الله إلا أن يتوب ألا وإنه إن مات على غير توبة حاجه القرآن يوم القيامة، فلا يزايله إلا مدحوضا (5).
14 - ثواب الأعمال: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن إبراهيم بن هاشم عن الحسن بن أبي الحسين، عن سليمان الجعفري، عن السكوني، عن الصادق عن أبيه عليهما السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: إن أهل القرآن في أعلا درجة من الآدميين ما خلا النبيين والمرسلين، فلا تستضعفوا أهل القرآن حقوقهم، فان لهم من الله