ودعا إلى عبادتي قال صلى الله عليه وآله: فقال الملك: " حي على الفلاح، حي على الفلاح " فنودي من وراء الحجاب: صدق عبدي ودعا إلى عبادتي، فقال الملك: قد أفلح من واظب عليها قال صلى الله عليه وآله فيومئذ أكمل الله عز وجل لي الشرف على الأولين والآخرين (1).
بيان: قوله صلى الله عليه وآله: " فيومئذ " أي حيث سمعت كلام الله بغير توسط في ذلك المحل الاعلى وامر بالنداء برسالتي في ذلك المحل، وصدق جل وعلى ذلك.
غوالي اللئالي: بالاسناد إلى أحمد بن فهد عن علي بن عبد الحميد النسابة عن محمد بن معية، عن علي بن الحسين، عن عبد الكريم بن طاوس، عن شمس الدين محمد بن عبد الحميد بن محمد بن عبد الحميد، عن أبيه، عن جده عبد الحميد، عن علي بن أحمد العلوي، عن عبد الله بن محمد بن أحمد بن منصور، عن المبارك بن عبد الجبار، عن علي بن أحمد القزويني عن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان، عن عبد الله بن أحمد بن عامر بن سليمان، عن أبيه عن الرضا عليهم السلام مثله.
48 - فلاح السائل: قال: حدث أبو المفضل الشيباني عن محمد بن جعفر بن بطة عن محمد بن أحمد الأشعري، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن أبي علي الأنماطي، عن أبي عبد الله أو أبى الحسن عليه السلام قال: يؤذن للظهر على ست ركعات ويؤذن للعصر على ست ركعات بعد الظهر (2).
قال رضي الله عنه: ورويت باسنادي إلى هارون بن موسى، عن الحسن بن حمزة العلوي، عن أحمد بن مابنداد، عن أحمد بن هليل الكرخي، عن ابن أبي عمير، عن بكر بن محمد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يقول لأصحابه: من سجد بين الأذان والإقامة فقال في سجوده: رب لك سجدت خاضعا خاشعا ذليلا، يقول الله تعالى: ملائكتي وعزتي وجلالي لأجعلن محبته في قلوب عبادي المؤمنين، وهيبته في قلوب المنافقين (3).