مستعينا به ومستغيثا إليه (1).
4 - العياشي: عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لا تقم إلى الصلاة متكاسلا ولا متناعسا، ولا متثاقلا، فإنها من خلل النفاق، فان الله نهى المؤمنين أن يقوموا إلى الصلاة وهم سكارى يعني من النوم (2).
ومنه: عن الحلبي قال: سألته عن قول الله: " يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون " قال: لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى يعني سكر النوم يقول: وبكم نعاس يمنعكم أن تعلموا ما تقولون في ركوعكم وسجودكم وتكبيركم، وليس كما يصف كثير من الناس، يزعمون أن المؤمنين يسكرون من الشراب، والمؤمن لا يشرب مسكرا ولا يسكر (3).
ومنه: عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لا تقم إلى الصلاة متكاسلا و لا متناعسا ولا متثاقلا فإنها من خلل النفاق، قال للمنافقين: " وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا " (4).
ومنه: عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الصلاة الوسطى الظهر وقوموا لله قانتين: إقبال الرجل على صلاته، ومحافظته على وقتها حتى لا يلهيه عنها ولا يشغله شئ (5).
5 - تفسير الإمام العسكري عليه السلام: قوله عز وجل " ويقيمون الصلاة " قال الإمام عليه السلام: ثم وصفهم بعد فقال: " ويقيمون الصلاة " يعني باتمام ركوعها وسجودها وحفظ مواقيتها وحدودها، وصيانتها عما يفسدها أو ينقصها.
ثم قال الإمام عليه السلام: حدثني أبي عن أبيه عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان من خيار أصحابه عنده أبو ذر الغفاري، فجاءه ذات يوم فقال: يا رسول الله إن لي غنيمات