عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أذن من مصر من أمصار المسلمين سنة وجبت له الجنة (1).
ومنه: عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي، عن عيسى بن عبد الله، عن أبيه، عن جده عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
للمؤذن فيما بين الاذن والإقامة مثل أجر الشهيد المتشحط بدمه في سبيل الله تعالى، قال: قلت: يا رسول الله إنهم يختارون على الاذن والإقامة، فقال: كلا إنه يأتي على الناس زمان يطرحون الاذان على ضعفائهم فتلك لحوم حرمها الله على النار (2).
تبيان: قوله عليه السلام: " فيما بين الاذن والإقامة " يحتمل أن يكون الثواب للاذان، أو للفعل الواقع فيما بينهما من الجلوس والسجدة والتسبيح كما سيأتي بعينه في الجلسة بينهما في المغرب، وقيل: المعنى أن هذا الثواب مردد بينهما، ومقرر لكل منهما، ويحتمل أن يكون المراد أن له هذا الثواب من أول الاذان إلى آخر الإقامة، أو إذا فرغ من الاذان إلى أن يأخذ في الإقامة، قوله: " يختارون " أي أشرافهم وأكابرهم للاذان ويحرمون الضعفاء، وفي بعض النسخ " يجتلدون " من الجلادة أي يقاتلون، وفي بعضها يجتارون بالجيم من الجور، والظاهر من هذه الأخبار اختصاص الفضل فيها بأذان الاعلام.
41 - ثواب الأعمال: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن سلمة بن الخطاب عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن إبراهيم بن ميمون، عن عبد المطلب بن زياد، عن أبان بن تغلب، عن ابن أبي ليلى، عن عبد الله بن جعفر يرفعه قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام: من صلى بأذان وإقامة صلى خلفه صف من الملائكة لا يرى طرفاه، ومن صلى بإقامة صلى خلفه ملك (3).
ومنه: عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من صلى