أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، والله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وصلى الله عليه محمد وآله وأهل بيته " عدلت حجة مبرورة (1).
5 - كتاب صفين: لنصر بن مزاحم، عن عمر بن سعد، عن الحارث بن حصيرة عن عبد الرحمان بن عبيد وغيره قالوا: لما دخل أمير المؤمنين عليه السلام الكوفة أقبل حتى دخل المسجد فصلى ركعتين ثم صعد المنبر، الخبر.
6 - عدة الداعي وأعلام الدين: عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
من توضأ ثم خرج إلى المسجد فقال حين يخرج من بيته: " بسم الله الذي خلقني فهو يهدين " هداه الله إلى الصواب للايمان، وإذا قال: " والذي يطعمني ويسقيني " أطعمه الله من طعام الجنة، وسقاه من شراب الجنة، وإذا قال: " وإذا مرضت فهو يشفين " جعله الله عز وجل كفارة لذنوبه وإذا قال: " والذي يميتني ثم يحيين " أماته الله عز وجل موتة الشهداء وأحياه حياة السعداء، وإذا قال: " والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين " غفر الله عز وجل خطاءه كله، وإن كان أكبر من زبد البحر.
وإذا قال: " رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين " وهب الله له حكما وعلما وألحقه بصالح من مضى وصالح من بقي، وإذا قال: " واجعل لي لسان صدق في الآخرين " كتب الله عز وجل له في ورقة بيضاء " إن فلان بن فلان من الصادقين " وإذا قال: " واجعلني من ورثة جنة النعيم " (2) أعطاه الله عز وجل منازل في الجنة وإذا قال: " واغفر لأبوي " غفر الله لأبويه.
بيان: " ربه هب لي حكما " فسر في الآية بالحكم بين الناس بالحق، فإنه من أفضل الأعمال، وفسر أيضا بالكمال في العلم والعمل وعلى هذا يكون عطف العلم في الحديث على الحكم كما في بعض النسخ من قبيل التجريد وإرادة العمل لاغير، أو على التأكيد لاحد جزئيه، وقد يفسر " لسان صدق " بوجهين: الأول الصيت الحسن والذكر