16.
* (باب) * * " (آداب الصلاة) " * الآيات: النساء: إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم، وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا (1).
الأعراف: يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد (2).
التوبة: وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون (3).
المؤمنون: قد أفلح المؤمنون * الذين في صلاتهم خاشعون (4).
تفسير: " يخادعون الله " خداعهم إظهارهم الايمان الذين حقنوا به دماءهم وأموالهم، أو يخادعون نبي الله كما سمي مبايعة النبي مبايعته تعالى للاختصاص، ولان ذلك بأمره " وهو خادعهم " أي مجازيهم على خداعهم أو حكمه بحقن دمائهم مع علمه بباطنهم وأخذهم بالعقوبات بغتة في الدنيا والآخرة، شبيه بالخداع فاستعير لهذا اسمه وقيل: هو أن يعطيهم الله نورا يوم القيمة يمشون به مع المسلمين ثم يسلبهم ذلك النور، ويضرب بينهم بسور " قاموا كسالى " أي متثاقلين كأنهم مجبورون " يراؤن الناس " يعني أنهم لا يعملون شيئا من العبادات على وجه القربة، وإنما يفعلون ذلك إبقاء على أنفسهم، وحذرا من القتل وسلب الأموال: إذا رآهم المسلمون صلوا ليروهم أنهم يدينون بدينهم، وإن لم يرهم أحد لم يصلوا.