إن قاله بقصد الشرعية لأنه بدعة في الشريعة.
قوله عليه السلام: مثنى مثنى أي أغلب الفصول كذلك.
45 - المحاسن: عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم قال: اللحم ينبت اللحم، ومن تركه أربعين يوما ساء خلقه، ومن ساء خلقه فأذنوا في اذنه (1).
ومنه: عن محمد بن علي، عن أحمد بن محمد، عن أبان الواسطي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لكل شئ قرم وإن قرم الرجل اللحم فمن تركه أربعين يوما ساء خلقه ومن ساء خلقه فأذنوا في أذنه اليمنى، ورواه عن المحسن عن أبان (2).
بيان: القرم شدة شهوة اللحم.
46 - المحاسن: عن أبيه عمن ذكره عن أبي جعفر الابار، عن أبي عبد الله عليه السلام عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: كلوا اللحم فان اللحم من اللحم واللحم ينبت اللحم، ومن لم يأكل اللحم أربعين يوما ساء خلقه، وإذا ساء خلق أحدكم من إنسان أو دابة فأذنوا في اذنه الاذان كله (3).
47 - صحيفة الرضا: عنه عن آبائه قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام: لما بدئ رسول الله صلى الله عليه وآله بتعليم الاذان أتى جبرئيل عليه السلام بالبراق فاستعصت عليه، ثم أتى بدابة يقال لها برقة فاستعصت فقال له جبرئيل اسكني برقة فما ركبك أحد أكرم على الله منه، قال فركبتها حتى انتهيت إلى الحجاب الذي يلي الرحمن عز وجل، فخرج ملك من وراء الحجاب فقال: " الله أكبر الله أكبر " قال صلى الله عليه وآله قلت يا جبرئيل من هذا الملك؟
قال: والذي أكرمك بالنبوة ما رأيت هذا الملك قبل ساعتي هذه، فقال الملك: " الله أكبر الله أكبر " فنودي من وراء الحجاب صدق عبدي أنا أكبر أنا أكبر، قال صلى الله عليه وآله فقال الملك: " أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله " فنودي من وراء الحجاب صدق عبدي لا إله إلا أنا، فقال صلى الله عليه وآله: فقال الملك: " أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله " فنودي من وراء الحجاب صدق عبدي أنا أرسلت محمدا رسولا، قال صلى الله عليه وآله:
فقال الملك: " حي على الصلاة، حي على الصلاة " فنودي من وراء الحجاب: صدق عبدي