أقول: سيأتي تمام القول فيه في كتاب الصلاة.
46 - الهداية: إذا نظرت إلى القبر فقل: " اللهم اجعلها روضة من رياض الجنة، ولا تجعلها حفرة من حفر النيران " (1).
وقال النبي صلى الله عليه وآله لكل شئ باب وباب القبر عند رجلي الميت، والمرأة تؤخذ بالعرض من قبل اللحد، والرجل من قبل رجليه يسل سلا، ويدخل القبر من يأمره الولي ولي الميت إن شاء شفعا وإن شاء وترا (2).
وقال الصادق عليه السلام: إذا دخلت القبر فاقرأ أم الكتاب والمعوذتين وآية الكرسي (3).
وقال عليه السلام: إذا وضعت الميت في لحده فضعه على يمينه مستقبل القبلة، وحل عقد كفنه، وضع خده على التراب (4).
وقال صلوات الله عليه: يقول من يضع الميت في لحده " اللهم جاف الأرض عن جنبيه، وصعد إليك روحه، ولقه منك رضوانا " ثم يضع يده اليسرى على منكبه الأيسر، ويدخل يده اليمنى تحت منكبه الأيمن ويحركه تحريكا شديدا ويقول: يا فلان بن فلان، حتى ينتهي إلى القائم عليه السلام - أئمتك أئمة هدى أبرار " ثم يعيد عليه التلقين مرة أخرى (5).
وقال عليه السلام: إذا وضعت اللبن على اللحد فقل: " اللهم آنس وحشته، ووصل وحدته، وارحم غربته، وآمن روعته، وأسكن إليه رحمة واسعة يستغني بها عن رحمة من سواك، واحشره مع من كان يتولاه " وتقول متى زرته هذا القول (6).