بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٩ - الصفحة ٤٦
33 - العيون والعلل: في علل الفضل بن شاذان، عن الرضا عليه السلام فان قال: فلم أمروا بدفن الميت؟ قيل لئلا يظهر الناس على فساد جسده وقبح منظره وتغيير ريحه ولا يتأذى به الاحياء وبريحه وربما يدخل عليه من الآفة والفساد وليكون مستورا عن الأولياء والأعداء، فلا يشمت عدو ولا يحزن صديق (1).
34 - ثواب الأعمال واعلام الدين: باسنادهما إلى أبي هريرة وابن عباس قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من احتفر لمسلم قبرا محتسبا حرمه الله على النار، وبوأه بيتا في الجنة، وأورده حوضا فيه من الأباريق عدد النجوم عرضه ما بين أبلة وصنعاء (2).
بيان: الأبلة كعتلة موضع بالبصرة أحد جنان الدنيا (3) وفي بعض النسخ بالياء المثناة، وهو بالفتح اسم جبل بين مكة والمدينة قرب ينبع، وبالكسر قرية بباخور، وموضعان آخران ذكرهما الفيروزآبادي.
35 - مجالس الصدوق والعيون: عن محمد بن موسى بن المتوكل وأحمد ابن علي بن إبراهيم بن هاشم ومحمد بن علي ماجيلويه وأحمد بن زياد بن جعفر الهمداني والحسين بن إبراهيم بن ناتانه والحسين بن إبراهيم بن هشام المؤدب و علي بن عبد الله الوراق كلهم، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي الصلت
(١) عيون الأخبار ج ٢ ص ١١٤، علل الشرايع ج ١ ص ٢٥٤.
(٢) اعلام الدين مخطوط، ثواب الأعمال ص ٢٦٠، ط بغداد.
(3) قال في المراصد: هي بلدة على شاطئ دجلة البصرة العظمى في زاوية الخليج الذي يدخل إلى مدينة البصرة، وهي أقدم من البصرة، كأنه قبل أن تمصر البصرة فيها مسالح للفرس وقائد. قال الأصمعي: جنان الدنيا ثلاث: غوطة دمشق، ونهر بلخ، و نهر الأبلة: وحشوش الدنيا ثلاثة: الأبلة وسيراف وعمان، وقيل: عمان وأردبيل وهيت، ونهر الأبلة الضارب إلى البصرة، وحفرة زياد. انتهى، وحكى عن ثمار القلوب - في هامش طبعة الكمباني - أن جنان الأرض أربعة: أبلة البصرة، وشعب توان بفارس، وسغد ثمرقند، وغوطة دمشق.
(٤٦)
مفاتيح البحث: الإمام علي بن موسى الرضا عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله (1)، مدينة مكة المكرمة (1)، أبو هريرة العجلي (1)، علي بن إبراهيم بن هاشم (1)، علي بن عبد الله الوراق (1)، محمد بن موسى بن المتوكل (1)، محمد بن علي ماجيلويه (1)، الحسين بن إبراهيم (2)، علي بن إبراهيم (1)، الشيخ الصدوق (1)، الفضل بن شاذان (1)، أحمد بن زياد (1)، الحزن (1)، الموت (1)، كتاب علل الشرايع للصدوق (1)، مدينة البصرة (6)، مدينة بغداد (1)، دمشق (2)، الضرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * الباب الحادي عشر * أحكام الشهيد والمصلوب والمرجوم والمقتص منه والجنين وأكيل السبع وأشباههم في الغسل والكفن والصلاة 1
3 في أن الشهيد الذي قتل بين يدي إمام أو من نصبه في نصرته لا يغسل ولا يكفن 1
4 فيمن مات في السفينة، وما ينزع عن الشهيد 2
5 في المقتول إذا قطع أعضاءه 7
6 فيما بقي من الميت إذا أكله السبع، وحكم المرأة الحامل 9
7 * الباب الثاني عشر * الدفن وآدابه وأحكامه، وفيه: آيتان، و: أحاديث 14
8 في استحباب رفع القبر بمقدار أربع أصابع مفرجات 15
9 النهي في تجديد القبر 16
10 في كراهة البناء على القبر 19
11 في رش الماء على القبر 23
12 فيما أوصت به فاطمة عليها السلام عليا عليه السلام في غسلها وكفنها والصلاة عليها ودفنها، وما قاله علي عليه السلام لما وضعها في القبر 27
13 العلة التي من أجلها يولد الانسان ههنا ويموت في موضع آخر 28
14 فيمن لا يدخل الجنة 32
15 في طرح التراب على القبر والنهي عن ذوي الأرحام 35
16 في تربيع القبر والنهي عن تجصيصه 36
17 في استحباب نصب علامة في القبر 47
18 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تتخذوا قبري عيدا ولا تتخذوا قبوركم مساجد ولا بيوتكم قبورا، وفيه بيان وشرح 55
19 * الباب الثالث عشر * شهادة أربعين للميت 59
20 نسخة الكتاب الذي يوضع عند الجريدة مع الميت 59
21 قصة عابد من بني إسرائيل كان مراء، فلما مات شهد أربعون من.... 60
22 * الباب الرابع عشر * استحباب الصلاة عن الميت والصوم والحج والصدقة والبر والعتق عنه و.... 62
23 في أن الميت ليفرح بالترحم عليه، ويدخل عليه في قبره الصلاة والصوم والحج والصدقة والبر والدعاء 62
24 فيمن كان بارا بوالديه أو عاقا لهما 65
25 * الباب الخامس عشر * نقل الموتى والزيارة بهم 66
26 قصة نوح عليه السلام وعظام آدم عليه السلام ومسجد الكوفة 66
27 قصة موسى عليه السلام وعظام يوسف عليه السلام وعجوز عمياء 67
28 بحث في نقل الميت إلى غير بلد موته 69
29 * الباب السادس عشر * التعزية والمأتم وآدابهما وأحكامهما 71
30 في وضع الرداء لصاحب المصيبة 71
31 في الجلوس للتعزية، وجلوس مولانا الصادق عليه السلام بعد موت ابنه إسماعيل 72
32 في البكائين 76
33 معنى قوله تعالى: " ولا يعصينك في معروف " وما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله وكيفية أخذ البيعة من النساء 76
34 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: لكن حمزة لا بواكي له 92
35 فيما كتب رسول الله صلى الله عليه وآله إلى معاذ 95
36 في لطم الخدود وشق الجيوب والثياب والنياحة 106
37 * الباب السابع عشر * أحر المصائب 114
38 في أطفال المؤمنين والمسلمين في القيامة 118
39 في امرأة مات ابنها 120
40 فيما أوحى الله تعالى لداود عليه السلام في موت ابنه 121
41 فيما كتبه رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله والرؤيا التي رآها، وقصة امرأة كانت اسمها اميم 122
42 في أطفال المؤمنين عند عرض الخلائق للحساب 123
43 * الباب الثامن عشر * فضل التعزى والصبر عند المصائب والمكاره، وفيه: آيات، و: أحاديث 125
44 تفسير قوله تعالى: أ " ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين " 125
45 معنى قوله عز اسمه: " إنا لله وإنا إليه راجعون " 126
46 ثواب الاسترجاع 127
47 فيما أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام حين مناجاته 134
48 في الصبر وفضيلته 136
49 في أن الصبر ثلاثة: عند المصيبة، وعلى الطاعة، وعن المعصية 139
50 قصة أم سلمة 140
51 في كتاب مفصل كتبه مولانا الصادق عليه السلام إلى عبد الله بن الحسن 146
52 * الباب التاسع عشر * في ذكر صبر الصابرين والصابرات 149
53 قصة رجل قد ذهبت عيناه واسترسلت يداه ورجلاه وكان حامدا وشاكرا لله تعالى وكان له ابن افترسه السبع 149
54 قصة أبي طلحة وزوجته أم سليم وابنه الذي مرض فمات وما فعلت أم سليم وقولها له: كان عندنا وديعة 150
55 قصة امرأة كانت في بني إسرائيل وكان لها ابنان، وقصة رجل من الأنصار وأمه 151
56 قصة امرأة كانت مات ابنها وقولها: لولا أن الموت أشرف الأشياء لابن آدم لما أمات الله نبيه صلى الله عليه وآله وأبقى عدوه إبليس، وقصة امرأة كانت لها ابن ازدحمت عليه الإبل فرمت به في البئر ومات 152
57 في قول يونس النبي عليه السلام لجبرئيل عليه السلام دلني على أعبد أهل الأرض، ومرور عيسى عليه السلام برجل أعمى أبرص مقعد 153
58 قصة سليمان عليه السلام وموت ابنه وملكين في هيئة البشر 154
59 * الباب العشرون * النوادر 156
60 الخطبة التي خطبها علي عليه السلام بعد تلاوة قوله تعالى: ألهيكم التكاثر 156
61 شرح الخطبة وشرح لغاتها 158
62 في كيفية قبض روح المؤمن والكافر 167
63 في حضور مجلس العالم 170
64 في أن من مات على الولاية في غيبة القائم عليه السلام أعطاه الله أجر ألف شهيد مثل شهداء بدر واحد 173
65 في قول علي عليه السلام: إن للمرء المسلم ثلاثة أخلاء 174
66 قصة جارية وأشعارها في المقابر مصر 178
67 * كتاب الصلاة * * وهو القسم الثاني من المجلد الثامن عشر * * الباب الأول * فضل الصلاة وعقاب تاركها، وفيه: آيات، و: أحاديث 188
68 تفسير الآيات 191
69 المراد من أهل البيت 196
70 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن لله تعالى ملكا يسمى سخائيل يأخذ البروات للمصلين عند كل صلاة 203
71 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: حبب إلي من دنياكم، وفيه بيان من الصدوق والعلامة المجلسي رحمهما الله تعالى وإيانا 211
72 في أن الاسلام عشرة أسهم 212
73 في أن تارك الصلاة كافر والزاني لا يكون كافرا 214
74 في ذم من ترك صلاة العصر 217
75 أرجى آية في كتاب الله تعالى: " وأقم الصلاة طرفي النهار... " 220
76 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: إنما مثل هذه الصلوات الخمس مثل نهر جار بين يدي باب أحدكم يغتسل منه في اليوم... 223
77 في أن لكل شيء وجه ووجه الدين الصلاة، وقول الصادق عليه السلام صلاة فريضة خير من عشرين حجة، وفيه بيان كاف شاف وإشكال وجواب على فضل الحج على الصلاة 227
78 فيما كان للمصلي 232
79 * الباب الثاني * علل الصلاة ونوافلها وسننها 237
80 علة الاذان والوضوء في الصلاة 238
81 صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المعراج مع الملائكة 240
82 في أن الاذان كان بالوحي لا بالنوم 242
83 في صلوات الخمس 251
84 في مواقيت الصلاة 252
85 العلة التي من أجلها جعلت صلاة الفريضة والسنة خمسين ركعة 258
86 بحث حول الساعات الشرعي ومبدء النهار 259
87 في أن الصلاة فرضت بالمدينة 263
88 العلة التي من أجلها صارت الصلاة ركعة وسجدتين 266
89 * الباب الثالث * أنواع الصلاة والمفروض والمسنون منها ومعنى الصلاة الوسطى، وفيه: آيات، و: أحاديث 277
90 معنى قوله: " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين " وذيل الصفحة بيان للآية 277
91 في الفرايض اليومية 285
92 في أن صلاة الوسطى صلاة الظهر 287
93 في أن أول صلاة فرضت صلاة الظهر 289
94 تحقيق وتفصيل في أعداد الصلوات 294
95 * الباب الرابع * أن للصلاة أربعة آلاف باب وأنها قربان كل تقى وخير موضوع وفضل اكثارها 303
96 في قول الرضا عليه السلام: الصلاة لها أربعة آلاف باب، وفيه بيان وتوضيح 303
97 في أن عليا وعلي بن الحسين عليهم السلام كانا يصليان في اليوم والليلة ألف ركعة 309
98 * الباب الخامس * أوقات الصلاة، وفيه: آيات، و: أحاديث 312
99 معنى قوله تعالى: " وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل " وذيل الصفحة ما يناسبه 313
100 في آخر وقت العشائين 321
101 فيمن نسي المغرب حتى دخل وقت العشاء 329
102 في أن الجمع بين الصلاتين يزيد في الرزق، وجمعهما رسول الله صلى الله عليه وآله 333
103 بيان وتوضيح في الجمع بين الصلاتين والتفريق بينهما وما فعل رسول الله صلى الله عليه وآله، وفي الذيل تأييد وما يناسب المقام 335
104 معنى قوله تعالى: " إذ عرض عليه بالعشي الصافنات " وقصة سليمان عليه السلام وما قاله المخالفون في حقه 341
105 فيمن صلى قبل الوقت عامدا أو ناسيا أو جاهلا 345
106 بحث وتحقيق حول السنة الشمسية عند الروم 366
107 في مقدار ظل الزوال في الاصبهان وما وافقها أو قاربها 371
جميع الحقوق محفوظة لـ مؤسسة آية الله العظمى الميلاني لإحياء الفكر الشيعي. Copyright © 2011-2018, al-Milani Foundation
مصمم حسب محرك "مشروع قادتنا" لمعالجة النصوص والمفاهيم.     http://qadatona.org