أيموت يهوديا أو نصرانيا أو مجوسيا (1).
3 - مجالس الصدوق: عن محمد بن إبراهيم الطالقاني، عن أحمد بن عقدة، عن محمد بن أحمد بن صالح التميمي، عن أبيه، عن أحمد بن هشام، عن منصور بن مجاهد، عن الربيع بن بدر، عن سوار بن منيب، عن وهب، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن لله تبارك وتعالى ملكا يسمى سخاييل يأخذ البروات للمصلين عند كل صلاة من رب العالمين جل جلاله، فإذا أصبح المؤمنون وقاموا وتوضأوا وصلوا صلاة الفجر، أخذ من الله عز وجل براءة لهم مكتوب فيها " أنا الله الباقي، عبادي وإمائي! في حرزي جعلتكم، وفي حفظي وتحت كنفي صيرتكم، وعزتي لأخذلتكم وأنتم مغفور لكم ذنوبكم إلى الظهر ".
فإذا كان وقت الظهر فقاموا وتوضأوا وصلوا أخذ لهم من الله عز وجل البراءة الثانية، مكتوب فيها " أنا الله القادر عبادي وإمائي بدلت سيئاتكم حسنات وغفرت لكم السيئات، وأحللتكم برضاي عنكم دار الجلال " فإذا كانت وقت العصر فقاموا وتوضأوا وصلوا أخذ لهم من الله عز وجل البراءة الثالثة مكتوب فيها " أنا الله الجليل جل ذكري، وعظم سلطاني، عبيدي وإمائي حرمت أبدانكم على النار، وأسكنتكم مساكن الأبرار، ودفعت عنكم برحمتي شر الأشرار " فإذا كان وقت المغرب فقاموا وتوضأوا وصلوا أخذ لهم من الله عز وجل البراءة الرابعة مكتوب فيها " أنا الله الجبار الكبير المتعال عبيدي وإمائي صعد ملائكتي من عندكم بالرضا وحق علي أن أرضيكم وأعطيكم يوم القيامة منيتكم " فإذا كان وقت العشاء فقاموا وتوضأوا وصلوا أخذ من الله عز وجل لهم البراءة الخامسة، مكتوب فيها " إني أنا الله لا إله غيري ولا رب سواي، عبادي وإمائي في بيوتكم تطهرتم وإلى بيوتي مشيتم، وفي ذكري خضتم، وحقي عرفتم، وفرائضي أديتم أشهدك يا سخاييل وسائر ملائكتي أني قد رضيت عنهم ".