الله أجر مائة شهيد وإن سأل به ووصله بماله ونفسه جميعا كان له بكل خطوة أربعون ألف ألف حسنة، ورفع له أربعون ألف ألف درجة وكأنما عبد الله عز وجل مائة سنة.
ومن مشى في فساد ما بينهما وقطيعة بينهما غضب الله عز وجل عليه ولعنه في الدنيا والآخرة وكان عليه من الوزر كعدل قاطع الرحم.
ومن عمل في تزويج بين مؤمنين حتى يجمع بينهما زوجه الله عز وجل من ألف امرأة من الحور كل امرأة في قصر من در وياقوت، وكان له بكل خطوة خطاها في ذلك أو بكلمة تكلم بها في ذلك عمل سنة قيام وليلها وصيام نهارها ومن عمل في فرقة بين امرأة وزوجها، كان عليه غضب الله ولعنته في الدنيا والآخرة وكان حقا على الله أن يرضخه بألف صخرة من نار، ومن مشى في فساد ما بينهما ولم يفرق كان في سخط الله عز وجل ولعنه في الدنيا والآخرة وحرم الله النظر إلى وجهه.
ومن قاد ضريرا إلى مسجده أو إلى منزله أو لحاجة من حوائجه كتب الله له بكل قدم رفعها ووضعها عتق رقبة، وصلت عليه الملائكة حتى يفارقه، ومن كفى ضريرا حاجة من حوائجه فمشى فيها حتى يقضيها أعطاه الله براءتين براءة من النار وبراءة من النفاق، وقضى له سبعين ألف حاجة في عاجل الدنيا ولم يزل يخوض في رحمة الله حتى يرجع.
ومن قام على مريض يوما وليلة بعثه الله مع إبراهيم الخليل عليه السلام فجاز على الصراط كالبرق اللامع، ومن سعى لمريض في حاجة فقضاها خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله صلى الله عليه وآله فإن كان المريض من أهله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أعظم الناس أجرا من سعى في حاجة أهله، ومن ضيع أهله وقطع رحمه حرمه الله حسن الجزاء يوم يجزي المحسنين وضيعه ومن ضيعه الله في الآخرة فهو يرد مع الهالكين حتى يأتي بالمخرج، ولما يأت به.
ومن أقرض ملهوفا فأحسن طلبته استأنف العمل وأعطاه الله بكل درهم ألف قنطار من الجنة، ومن فرج عن أخيه كربة من كرب الدنيا نظر الله إليه برحمته