بالشين المعجمة وبالسين المهملة أيضا الدعاء للعاطس مثل يرحمك الله قال تغلب:
والاختيار بالسين لأنه مأخوذ من السمت، وهو القصد، وقال أبو عبيدة: الشين المعجمة أعلا في كلامهم وأكثر، وإفشاء السلام نشره، والإستبرق الديباج الغليظ فارسي معرب، والأرجوان صبغ أحمر شديد الحمرة.
5 - قرب الإسناد: عن هارون، عن ابن زياد قال: سمعت جعفرا عليه السلام وسئل عن قتل النمل والحيات والدود إذا آذين، قل: لا بأس بقتلهن وإحراقهن إذا آذين، ولكن لا تقتلوا من الحيات عوامر البيوت، ثم قال: إن شابا من الأنصار خرج مع رسول الله صلى الله عليه وآله يوم أحد وكانت له امرأة حسناء فغاب فرجع فإذا هو بامرأته تطلع من الباب فلما رآها أشار إليها بالرمح فقالت له: لا تفعل ولكن ادخل فانظر إلى ما في بيتك، فدخل فإذا هو بحية مطوقة على فراشه فقالت المرأة لزوجها: هو الذي أخرجني فطعن الحية في رأسها ثم علقها وجعل ينظر إليها وهي تضطرب، فبينا هو كذلك إذ سقط فاندقت عنقه فأخبر رسول الله صلى الله عليه وآله فنهى يومئذ عن قتلها وإنما قال صلى الله عليه وآله: " من تركهن مخافة تبعتهن فليس منا " لما سوى ذلك منهن فأما عمار الدور فلا تهاج لنهي رسول الله صلى الله عليه وآله عن قتلهن يومئذ (1).
6 - قرب الإسناد: عنهما (2) عن حنان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: إياك أن تتختم بالذهب فإنها حليتك في الجنة وإياك أن تلبس القسي، وإياك أن تركب بميثرة حمراء فإنها من مياثر إبليس (3).
7 - الخصال: عن أبيه، عن الحميري، عن ابن يزيد، عن محمد بن الحسن الميثمي، عن هشام بن أحمر وعبد الله بن مسكان، عن محمد بن مروان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: ثلاثة يعذبون يوم القيامة: من صور صورة من الحيوان يعذب حتى ينفخ فيها وليس بنافخ فيها، والمكذب في منامه، يعذب حتى يعقد بين شعيرتين، وليس بعاقد بينهما، والمستمع إلى حديث قوم وهم له