عن أبي جعفر عليه السلام: من أخذ أظفاره وشاربه كل جمعة وقال حين يأخذه:
" بسم الله وبالله وعلى سنة محمد وآل محمد " لم يسقط منه قلامة ولا جزازة إلا كتب الله له بها عتق رقبة، ولم يمرض إلا المرضة التي يموت فيها.
عن أبي عبد الله عليه السلام قال للرجال: قصوا أظافيركم وللنساء: اتركن فإنه أزين لكن.
ومن طب الأئمة عنه عليه السلام قال: من قلم أظافيره يوم الأربعاء فبدء بالخنصر الأيمن وختم بالخنصر الأيسر كان له أمانا من الرمد وعن الباقر عليه السلام أن من يقلم أظفاره يوم الجمعة يبدء بخنصره من يده اليسرى ويختم بخنصره من يده اليمنى وقال الصادق عليه السلام: من قص أظافيره يوم الخميس وترك واحدا ليوم الجمعة نفى الله عنه الفقر وفي رواية في الفردوس قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أراد أن يأمن الفقر وشكاة العين والبرص والجنون فليقلم أظفاره يوم الخميس وليبدأ بخنصره من اليسار.
من كتاب المحاسن عن الصادق عليه السلام قال: احتبس الوحي عن النبي صلى الله عليه وآله فقيل: احتبس الوحي عنك يا رسول الله؟ قال: وكيف لا يحتبس عني وأنتم لا تقلمون أظفاركم ولا تنقون رائحتكم (1).
وقال الباقر عليه السلام: إنما قصت الأظفار لأنها مقيل الشيطان، ومنه يكون النسيان قال رسول الله صلى الله عليه وآله [للرجال]: قصوا أظافيركم وللنساء: اتركن من أظافير كن فإنه أزين لكن.
قال الصادق عليه السلام: يدفن الرجل شعره وأظافيره إذا أخذ منها وهي سنة وفي كتاب المحاسن وهي سنة واجبة، وروي أن من السنة دفن الشعر والظفر والدم.
عن أبي الحسن الثالث عليه السلام وقد سئل عن الرجل يأخذ شعره وأظفاره ثم يقوم إلى الصلاة من غير أن ينفضه من ثوبه، فقال: لا بأس.