الوليمة في أربع: العرس، والخرس، وهو المولود يعق عنه ويطعم له، وإعذار وهو ختان الغلام، والإياب وهو الرجل يدعو إخوانه إذا آب من غيبته (1).
4 - نوادر الراوندي: باسناده عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أعان مؤمنا مسافرا في حاجة نفس الله تعالى عنه ثلاثا وسبعين كربة واحدة في الدنيا من الغم والهم واثنتين وسبعين كربة عند الكربة العظمى قيل: يا رسول الله صلى الله عليه وآله وما الكربة العظمى؟ قال: حيث يتشاغل الناس بأنفسهم حتى أن إبراهيم عليه السلام يقول: أسئلك بخلتي أن لا تسلمني إليها (2).
55.
(باب) * " (آداب الركوب وأنواعها والمياثر وأنواعها) " * الآيات: الزخرف: وجعل لكم من الفلك والانعام ما تركبون * لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتهم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين * وإنا إلى ربنا لمنقلبون (3).
1 - أقول: قد مضى في باب مكارم أخلاق النبي صلى الله عليه وآله بأسانيد كثيرة أنه صلى الله عليه وآله قال: خمس لست بتاركهن حتى الممات: لباسي الصوف، وركوبي الحمار موكفا وأكلي مع العبيد، وخصفي النعل بيدي، وتسليمي على الصبيان لتكون سنة من بعدي (4).
2 - الخصال: فيما أوصى به النبي صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام: يا علي العيش في ثلاث: دار قوراء، وجارية حسناء، وفرس قباء.
قال الصدوق رضي الله عنه: الفرس القباء الضامر البطن، يقال: فرس أقب