فرق النبي صلى الله عليه وآله وما كانت الأنبياء تمسك الشعر. (1).
2 - كتاب زيد النرسي: عن أبي الحسن عليه السلام قال: إذا أخذت من شعر رأسك فابدأ بالناصية ومقدم رأسك والصدغين إلى القفا، فكذلك السنة، وقل:
" بسم الله وبالله وعلى ملة إبراهيم وسنة محمد وآل محمد حنيفا مسلما وما أنا من المشركين اللهم أعطني بكل شعرة وطاقة في الدنيا نورا يوم القيمة اللهم أبدلني مكانه شعرا لا يعصيك تجعله زينة لي ووقار في الدنيا، ونورا ساطعا يوم القيامة " ثم تجمع شعرك وتدفنه وتقول: " اللهم اجعله إلى الجنة ولا تجعله إلى النار وقدس عليه ولا تسخط عليه وطهره حتى تجعله كفارة وذنوبا تناثرت عني بعدده وما تبدله مكانه فاجعله طيبا وزينة ووقارا ونورا في القيامة منيرا يا أرحم الراحمين اللهم زيني بالتقوى وجنبني وجنب شعري وبشري المعاصي وجنبني الردى فلا يملك ذلك أحد سواك ".
3 - قرب الإسناد: عن اليقطيني، عن القداح، عن الصادق، عن أبيه عليهما السلام قال: احتبس الوحي عن النبي صلى الله عليه وآله قال: فقيل: احتبس عنك الوحي يا رسول الله؟! قال:
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: وكيف لا يحبس عني الوحي وأنتم لا تقلمون أظفاركم ولا تنقون روائحكم (2).
4 - قرب الإسناد: عن هارون، عن ابن صدقة، عن الصادق، عن أبيه عليهما السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كفى بالماء طيبا (3).
5 - الخصال: الأربعمائة قال أمير المؤمنين عليه السلام: غسل الرأس يذهب بالدرن وينقي القذا، وقال عليه السلام: غسل الثياب يذهب بالهم والحزن، وهو طهور للصلاة وقال عليه السلام تنظفوا بالماء من الريح المنتن الذي يتأدى به وتعهدوا أنفسكم فان الله يبغض من عباده القاذورة الذي يتأنف به من جلس إليه وقال عليه السلام: اتخذوا الماء طيبا (4).