أقول: قد أوردنا الخبر بتمامه في أبواب تاريخه عليه السلام (1).
6 - تحف العقول: عن داود الصرمي، عن أبي الحسن الثالث عليه السلام قال: أمرني عليه السلام بحوائج كثيرة، فقال لي: قل: كيف تقول؟ فلم أحفظ مثل ما قال لي، فمد الدواة وكتب بسم الله الرحمن الرحيم أذكر إنشاء الله، والامر بيد الله، فتبسمت، فقال:
مالك؟ قلت: خير، فقال: أخبرني، قلت: جعلت فداك ذكرت حديثا حدثني به رجل من أصحابنا عن جدك الرضا إذا أمر بحاجة كتب بسم الله الرحمن الرحيم أذكر إنشاء الله، فتبسمت، فقال لي: يا داود لو قلت: إن تارك التسمية كتارك الصلاة، لكنت صادقا (2).
7 - المحاسن: بعض أصحابنا رفعه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يستدل بكتاب الرجل على عقله وموضع بصيرته، وبرسوله على فهمه وفطنته (3).
8 - كشف الغمة: قال الحافظ عبد العزيز: روي عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنه قال لمولاه نافد: إذا كتبت رقعة أو كتابا في حاجة فأردت أن تنجح حاجتك التي تريد فاكتب رأس الرقعة بقلم غير مديد (4) بسم الله الرحمن الرحيم إن الله وعد الصابرين المخرج مما يكرهون، والرزق من حيث لا يحتسبون، جعلنا الله وإياكم من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، قال نافد: فكنت أفعل ذلك فتنجح حوائجي (5).
9 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين عليه السلام: رسولك ترجمان عقلك، وكتابك أبلغ من ينطق عنك (6).
10 - كتاب الإمامة والتبصرة: عن محمد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن سعيد عن الحسن بن عبيد الكندي، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله للذي يملي عليه في بعض حوائجه:
ضع القلم على أذنك، فهو أذكى للمملي.