يقول: من قرء آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت، ولا يواظب عليها إلا صديق أو عابد، ومن قرأها إذا أخذ مضجعه آمنه الله على نفسه وجاره وجار جاره والابيات حوله.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قرء قل هو الله أحد حين يأخذ مضجعه غفر الله له ذنوب خمسين سنة.
عن محمد بن مسلم، عن أحدهما قال: لا يدع الرجل أن يقول عند منامه: " أعيذ نفسي وذريتي وأهل بيتي ومالي بكلمات الله التامات من كل شيطان رجيم ومن كل شيطان هامة ومن كل عين لامة " (1) فذلك الذي عوذ به جبرئيل الحسن والحسين عليهما السلام:
وقال الصادق عليه السلام: من قال حين يأخذ مضجعه ثلاث مرات: " الحمد لله الذي علا فقهر، والحمد لله الذي بطن فخبر، والحمد لله الذي ملك فقدر، والحمد لله الذي يحيى الموتى ويميت الاحياء، وهو على كل شئ قدير " خرج من الذنوب كيوم ولدته أمه.
عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من قرء ألهاكم التكاثر عند منامه وقي فتنه القبر.
في الفزع: وإن فزعت من الليل فقل عشر مرات: " أعوذ بكلمات الله من غضبه، ومن عقابه، ومن شر عباده، ومن همزات الشياطين، وأعوذ بك رب أن يحضرون " فان النبي صلى الله عليه وآله كان يأمر، به واقرء آية الكرسي " وإذ يغشيكم النعاس أمنة منه " " وجعلنا نومكم سباتا " (2).
في من خاف من اللصوص: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إذا أراد أحدكم النوم فليضع يده اليمنى تحت خده الأيمن، وليقل: " بسم الله وضعت جنبي الله، على ملة إبراهيم عليه السلام ودين محمد صلى الله عليه وآله وولاية من افترض الله طاعته ما شاء الله كان وما لم يشأ