يوم القيامة وهو مع المنافقين، في الدرك الأسفل من النار.
ومن قال لخادمه ومملوكه أو من كان من الناس: لا لبيك ولا سعديك، قال الله تعالى له يوم القيامة: لا لبيك ولا سعديك، أتعس في النار.
ومن أضر بامرأة حتى تفتدي منه نفسها لم يرض الله عز وجل له بعقوبة دون النار، لان الله عز وجل يغضب للمرأة كما يغضب لليتيم.
ومن سعى بأخيه إلى سلطان لم يبدله منه سوء ولا مكروه، أحبط الله عز وجل كل عمل عمله، فان وصل إليه منه سوء أو مكروه أو أذى جعله الله في طبقة مع هامان في جهنم.
ومن قرأ القرآن يريد به السمع والتماس شئ لقي الله عز وجل يوم القيامة ووجهه مظلم ليس عليه لحم، وزجه القرآن في قفاه حتى يدخله النار، ويهوي فيها من مع يهوي.
ومن قرأ القرآن ولم يعمل به حشره الله عز وجل يوم القيامة أعمى فيقول: " رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال: كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى " فيؤمر به إلى النار.
ومن اشترى خيانة وهو يعلم أنها خيانة فهو كمن خانها في عارها وإثمها ومن قاود بين رجل وامرأة حراما حرم الله عليه الجنة ومأواه جهنم وسائت مصيرا ولم يزل في سخط الله حتى يموت.
ومن غش أخاه المسلم نزع الله عنه بركة رزقه، وأفسد عليه معيشته، ووكله إلى نفسه.
ومن اشترى سرقة وهو يعلم أنها سرقة، فهو كمن سرقها في عارها وإثمها ومن خان مسلما فليس منا ولسنا منه في الدنيا والآخرة.
ألا ومن سمع فاحشة فأفشاها فهو كمن أتاها، ومن سمع خيرا فأفشاه فهو كمن عمله.
ومن وصف امرأة لرجل وذكرها جماله فافتتن بها الرجل فأصاب فاحشة