57 - (باب) * " (آداب المشي) " * أسرى: ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا * كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها (1).
طه: وما تلك بيمينك يا موسى * قال: هي عصاي أتوكؤ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى (2).
الفرقان: وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا (3).
لقمان: ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور * واقصد في مشيك (4).
القيامة: ثم ذهب إلى أهله يتمطى (5).
1 - مصباح الشريعة: قال الصادق عليه السلام: إن كنت عاقلا فقدم العزيمة الصحيحة والنية الصادقة في حين قصدك إلى أي مكان أردت، وانه النفس من التخطي إلى محذور وكن متفكرا في مشيك، ومعتبرا لعجائب صنع الله عز وجل أينما بلغت، ولا تكن مستهترا ولا متبخترا في مشيتك، وغض بصرك عما لا يليق بالدين، واذكر الله كثيرا فإنه قد جاء في الخبر أن المواضع التي يذكر الله فيها وعليها تشهد بذلك عند الله يوم القيامة، وتستغفر لهم إلى أن يدخلهم الجنة، ولا تكثر الكلام مع الناس في الطريق، فان فيه سوء الأدب، وأكثر الطرق مراصد الشيطان ومتجرته، فلا تأمن كيده، واجعل ذهابك ومجيئك في طاعة الله والمشي في رضاه، فان حركاتك كلها مكتوبة في صحيفتك، قال الله تعالى ": يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم