بين الناس، فان من كثرت يمينه لا يوثق بحلفه، ومن قلت يمينه فهو أقرب إلى التقوى، والاصلاح بين الناس (1).
12 - الكافي: عن العدة، عن البرقي، عن ابن محبوب، عن معاوية بن وهب أو معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: أبلغ عني كذا وكذا في أشياء أمر بها، قلت: فأبلغهم عنك وأقول عني ما قلت لي وغير الذي قلت؟
قال: نعم إن المصلح ليس بكذاب إنما هو الصلح ليس بكذب (2).
بيان: ذهب بعض الأصحاب إلى وجوب التورية في هذه المقامات ليخرج عن الكذب، كأن ينوي بقوله: قال كذا: رضي بهذا القول، ومثل ذلك وهو أحوط.
102.
* (باب) * * " (التكاتب وآدابه والافتتاح بالتسمية في الكتابة) " * * " (وفى غيرها من الأمور) " * الآيات: النمل: إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم * ألا تعلوا على وأتوني مسلمين (3).
القلم: ن والقلم وما يسطرون.
العلق: اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الانسان ما لم يعلم (4).
1 - قرب الإسناد: ابن عيسى وابن أبي الخطاب معا، عن البزنطي، عن الرضا عليه السلام قال: كان أبو الحسن عليه السلام يترب الكتاب (5).