صلى الله عليه وآله يقول لعلي: يا أبا الحسن مثلك في أمتي مثل قل هو الله أحد، فمن قرءها مرة فقد قرء ثلث القرآن، ومن قرأها مرتين فقد قرأ ثلثي القرآن، ومن قرءها ثلاثا فقد ختم القرآن، فمن أحبك بلسانه فقد كمل له ثلث الايمان، ومن أحبك بلسانه وقلبه فقد كمل له ثلثا الايمان، ومن أحبك بلسانه وقلبه ونصرك بيده فقد استكمل الايمان، والذي بعثني بالحق يا علي لو أحبك أهل الأرض كمحبة أهل السماء لك، لما عذب أحد بالنار، وأنا أقرء قل هو الله أحد في كل يوم ثلاث مرات، فقام وكأنه قد ألقم حجرا (1).
2 - الخصال: الأربعمائة، قال أمير المؤمنين عليه السلام: لا ينام المسلم وهو جنب ولا ينام إلا على طهور، فإن لم يجد الماء فليتيمم بالصعيد، فان روح المؤمن ترفع إلى الله تبارك وتعالى فيقبلها ويبارك عليها، فإن كان أجلها قد حضر جعلها في كنوز رحمته، وإن لم يكن أجلها قد حضر بعث بها مع امنائه من ملائكته فيردونها في جسدها (2).
3 - ثواب الأعمال: عن أبيه، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن السندي بن الربيع عن محمد بن كردوس، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من تطهر ثم أوى إلى فراشه بات وفراشه كمسجده (3).
4 - المحاسن: عن محمد بن علي، عن الحكم بن مسكين، عن محمد بن كردوس عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من بات على وضوء بات وفراشه مسجده فان تخفف وصلى ثم ذكر الله لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه (4).
5 - المحاسن: في رواية حفص بن غياث، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أوى إلى فراشه فذكر أنه على غير طهر وتيمم من دثار ثيابه [كائنا ما كان] كان في صلاة ما ذكر الله (5).
6 - مكارم الأخلاق: قال الصادق عليه السلام: من تطهر ثم أوى إلى فراشه بات وفراشه