رجع إلى الأرض فرحت وأنبتت الورد، فمن أراد أن يشم رائحة النبي صلى الله عليه وآله فليشم الورد.
في حديث آخر: لما عرج بالنبي صلى الله عليه وآله عرق فتقطر عرقه إلى الأرض فأنبتت من العرق الورد الأحمر، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أراد أن يشم رائحتي فليشم الورد الأحمر.
عن الفردوس، عن أنس بن مالك قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: الورد الأبيض خلق من عرقي ليلة المعراج، والورد الأحمر خلق من جبرئيل، والورد الأصفر من براق (1).
25.
(باب) * " (النرجس والمرز نجوش والاس وساير الرياحين) " * أقول: قد مر خبر الرضا عليه السلام في باب الورد.
1 - مكارم الأخلاق: روى الحسن بن المنذر رفعه قال: للنرجس فضائل كثيرة في شمه ودهنه، ولما أضرمت النار لإبراهيم صلوات الله عليه فجعلها الله عز وجل بردا وسلاما أنبت الله تبارك وتعالى في تلك النار النرجس، فأصل النرجس مما أنتبه الله تعالى في ذلك الزمان.
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: عليكم بالمرزنجوش فشموه فإنه جيد للخشام.
عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان إذا رفع إليه الريحان شمه ورده إلا المرزنجوش فإنه كان لا يرده.
عن الكاظم عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: نعم الريحان المرزنجوش ينبت تحت ساقي العرش وماؤه شفاء العين (2).