الجنة رفيق إبراهيم عليه السلام ورفيق جميع الأنبياء.
وقال عليه السلام: ركعتان بسواك أحب إلى الله تعالى من سبعين ركعة بغير سواك (1).
50 - تحف العقول: عن النبي صلى الله عليه وآله قال: يا علي عليك بالسواك فان في السواك مطهرة للفم، ومرضاة للرب، ومجلاة للعين، والخلال يحببك إلى الملائكة فان الملائكة تتأذى بريح من لا يتخلل بعد الطعام (2).
51 - نوادر الراوندي: باسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أتاني جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد كيف ننزل عليكم وأنتم لا تستاكون ولا تستنجون بالماء، ولا تغسلون براجمكم.
وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: السواك مطيبة للفم، مرضاة للرب، وما أتاني صاحبي جبرئيل عليه السلام: إلا أوصاني بالسواك حتى خشيت أن أحفي مقاديم في (3).
52 - أمالي الطوسي: عن الحسين بن إبراهيم، عن محمد بن وهبان، عن علي بن حبش، عن العباس بن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى وجعفر بن عيسى، عن الحسين ابن أبي غندر، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: عليكم بالسواك فإنه يذهب وسوسة الصدر (4).
53 - دعوات الراوندي: قال النبي صلى الله عليه وآله: استاكوا عرضا ولا تستاكوا طولا وقال: التشويص بالابهام والمسبحة عند الوضوء السواك، والدعاء عند السواك " اللهم ارزقني حلاوة نعمتك وأذقني برد روحك، وأطلق لساني بمناجاتك، وقربني منك مجلسا، وارفع ذكري في الأولين اللهم يا خير من سئل ويا أجود من أعطى حولنا مما تكره إلى ما تحب وترضى وإن كانت القلوب قاسية وإن كانت الأعين