17 - أمان الأخطار (1) من لا يحضره الفقيه: روي أنه يقول عند تسريح لحيته: " اللهم صل على محمد وآل محمد، وألبسني جمالا في خلقك، وزينة في عبادك، وحسن شعري وبشري ولا تبتليني بالنفاق، وارزقني المهابة بين بريتك، والرحمة من عبادك يا أرحم الراحمين " (2).
18 - كتاب الإمامة والتبصرة: عن هارون بن موسى، عن محمد بن علي، عن محمد بن الحسين، عن علي بن أسباط، عن ابن فضال، عن الصادق، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله قال: الشعر الحسن من كسوة الله فأكرموه.
15 (باب) * " (التمشط وآدابه وهو من الباب الأول) " * 1 - تفسير العياشي: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قوله تعالى:
" خذوا زينتكم عند كل مسجد " قال: هو المشط عند كل صلاة فريضة ونافلة (3).
2 - تفسير العياشي: عن عمار النوفلي، عن أبيه قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول:
المشط يذهب بالوباء، قال: وكان لأبي عبد الله عليه السلام مشط في المسجد يتمشط به إذا فرغ من صلاته (4).
3 - مكارم الأخلاق: كان النبي صلى الله عليه وآله يتمشط ويرجل رأسه بالمدرى وترجله نساؤه وتتفقد نساؤه تسريحه إذا سرح رأسه ولحيته، فيأخذن المشاطة فيقال: إن الشعر الذي في أيدي الناس من تلك المشاطات، فأما ما حلق في حجته وعمرته فان جبرئيل كان ينزل فيأخذه فيعرج به إلى السماء، ولربما سرح لحيته في اليوم مرتين وكان صلى الله عليه وآله يضع المشط تحت وسادته إذا امتشط به، ويقول: إن المشط يذهب بالوباء، وكان صلى الله عليه وآله يسرح تحت لحيته أربعين مرة، ومن فوقها سبع مرات