عبد الله البرقي، عن فضالة عن الحسين بن عثمان، عن ابن بسطام قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فأتى رجل فقال: جعلت فداك إني رجل من أهل الجبل، وربما لقيت رجلا من إخواني، فالتزمته، فيعيب علي بعض الناس ويقولون: هذه من فعل الأعاجم وأهل الشرك، فقال عليه السلام: ولم ذاك؟ فقد التزم رسول الله صلى الله عليه وآله جعفرا وقبل بين عينيه.
101.
* (باب) * * " (الاصلاح بين الناس) " * الآيات: النساء: من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها وكان الله على كل شئ مقيتا (1).
وقال تعالى: لا خير من كثير من نجويهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما (2).
الأنفال: فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم (3).
الحجرات: إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون (4).
1 - أمالي الطوسي: باسناد المجاشعي، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما عمل امرؤا عملا بعد إقامة الفرائض خيرا من إصلاح بين الناس، يقول: خيرا، وينمي خيرا (5).
2 - أمالي الطوسي: بهذا الاسناد قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: إصلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصوم (6).