51.
* (باب) * * " (تشييع المسافر وتوديعه) " * 1 - المحاسن: عن أبيه، عن ابن أبي الجهم، عن موسى بن بكر، عن النضر عن هشام قال: دعا أبو عبد الله عليه السلام لقوم من أصحابه مشاة حجاج فقال: اللهم احملهم على أقدامهم، وسكن عروقهم (1).
2 - المحاسن: عن أبيه، عن هارون بن الجهم، عن موسى بن بكر قال: أردت وداع أبي الحسن عليه السلام فكتب إلى رقعة: كفاك الله المهم وقضى لك بالخير، ويسر لك حاجتك في صحبة الله وكنفه (2).
3 - المحاسن: عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن إسحاق بن جرير الجريري وعن رجل من أهل بيته، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما شيع أمير المؤمنين عليه السلام أبا ذر رحمة الله عليه وشيعه الحسن والحسين وعقيل بن أبي طالب وعبد الله بن جعفر وعمار بن ياسر عليهم السلام قال لهم أمير المؤمنين عليه السلام: ودعوا أخاكم فإنه لا بد للشاخص من أن يمضي، وللمشيع أن يرجع، قال: فتكلم كل رجل منهم على حياله فقال الحسين بن علي عليهما السلام: رحمك الله يا أبا ذر إن القوم إنما امتهنوك بالبلاء، لأنك منعتهم دينك، فمنعوك دنياهم، فما أحوجك غدا إلى ما منعتهم وأغناك عما منعوك، فقال أبو ذر: رحمكم الله من أهل بيت فمالي في الدنيا من شجن غيركم إني إذا ذكرتكم ذكرت رسول الله صلى الله عليه وآله (3).
4 - المحاسن: عن أبيه، عن علي بن النعمان، عن ابن مسكان وغيره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا ودع المؤمن قال: رحمكم الله وزودكم التقوى، ووجهكم إلى كل خير، وقضى لكم كل حاجة، وسلم لكم