27 - * (باب) * * " (ما ورد في سكنى الأمصار والقرى) " * 1 - جامع الأخبار: أوصى النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: يا علي لا تسكن الرستاق، فان شيوخهم جهلة، وشبابهم عرمة، ونسوانهم كشفة، والعالم بينهم كالجيفة بين الكلاب.
وقال النبي صلى الله عليه وآله: من لم يتورع في دين الله ابتلاه الله تعالى بثلاث خصال إما أن يميته شابا، أو يوقعه في خدمة السلطان، أو يسكنه في الرساتيق.
نقل عن سديد الدين محمود الحمصي أنه قال: في البلدة شيئان والرساتيق كذلك، أما اللذان في البلدة العلم والظلم، وأما اللذان في الرساتيق الجهل والدخل أما الظلم فقد يسري إلى الرساتيق، والدخل قد يذهب به إلى البلد فيبقى في البلد العلم والدخل، ويبقى في الرساتيق الجهل والظلم.
وقال صلى الله عليه وآله: ستة يدخلون النار قبل الحساب بستة: قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: والامراء بالجور، والعرب بالعصبية، والدهاقين بالكبر، والتجار بالخيانة، وأهل الرساتيق بالجهالة، والعلماء بالحسد (1).
2 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين عليه السلام فيما كتب إلى الحارث الهمداني: واسكن الأمصار العظام، فإنها جماع المسلمين، واحذر منازل الغفلة والجفا (2).