في هيجانه ونهى عنه الخبر (1).
الخصال: عن أبيه، عن سعد مثله (2).
3 - الخصال: الأربعمائة قال أمير المؤمنين عليه السلام: من خاف منكم الغرق فليقرء بسم الله الملك الحق ما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون (3).
4 - تفسير علي بن إبراهيم: عن أبيه، عن علي بن أسباط قال: حملت متاعا إلى مكة فكسد علي فجئت إلى المدينة فدخلت إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام فقلت: جعلت فداك إني قد حملت متاعا إلى مكة فكسد علي وقد أردت مصر، فأركب بحرا أو برا؟ فقال: مصر، الحتوف تفيض إليها أقصر أعمارا قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
لا تغسلوا رؤوسكم بطينها، ولا تشربوا في فخارها فإنه يورث الذلة، ويذهب بالغيرة ثم قال: لا عليك أن تأتي مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وتصلي ركعتين، وتستخير الله مائة مرة ومرة، فإذا عزمت على شئ وركبت البر فإذا استويت على راحلتك فقل: " سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون " فإنه ما ركب أحد ظهرا فقال هذا وسقط إلا لم يصبه كسر، ولا ونى ولا وهن وإن ركبت بحرا فقل حين تركب: " بسم الله مجراها ومرسيها " وإذا ضربت بك الأمواج فاتك على يسارك وأشر إلى الموج بيدك، وقل: أسكن بسكينة الله وقر بقرار الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
قال علي بن أسباط: فركبت البحر، وكان إذا هاج الموج قلت كما أمرني أبو الحسن فيتنفس الموج، ولا يصيبنا منه شئ، فقلت: جعلت فداك ما السكينة؟ قال: ريح من الجنة، لها وجه كوجه الانسان، ورائحة طيبة وكانت مع الأنبياء وتكون مع المؤمنين (4).