دينكم ودنياكم، وردكم سالمين إلى سالمين (1).
5 - المحاسن: عن أبيه، عن خلف بن حماد، عن ابن مسكان وغيره، عن عبد الرحيم عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا ودع مسافرا أخذ بيده ثم قال:
أحسن الله لك الصحابة، وأكمل لك المعونة، وسهل لك الحزونة، وقرب لك البعيد، وكفاك المهم، وحفظ لك دينك وأمانتك، وخواتيم عملك، ووجهك لكل خير، عليك بتقوى الله وأستودعك الله، سر على بركة الله (2).
6 - المحاسن: عن محمد بن الحسين، عن ابن أسباط، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ودع عليه السلام رجلا فقال: أستودع الله نفسك وأمانتك ودينك وزودك زاد التقوى، ووجهك الله للخير حيث توجهت، ثم قال: التفت إلينا أبو عبد الله عليه السلام فقال: هذا وداع رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام إذا وجهه في وجه من الوجوه (3).
7 - المحاسن: عن ابن فضال، عن عبد الله بن ميمون، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
كان إذا ودع رسول الله صلى الله عليه وآله رجلا قال: أستودع الله دينك وأمانتك، وخواتيم عملك، ووجهك للخير حيث ما توجهت، وزودك التقوى، وغفر لك الذنوب (4).
8 - المحاسن: عن ابن يزيد، عن عبيد البصري، عن رجل، عن إدريس بن يونس عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ودع رسول الله صلى الله عليه وآله رجلا فقال له: سلمك الله وغنمك والميعاد لله (5).
9 - المحاسن: عن ابن فضال، عن الحسين بن موسى قال: دخلنا على أبي عبد الله عليه السلام نودعه فقال: اللهم اغفر لنا ما أذنبنا، وها نحن مذنبون، وثبتنا وإياهم بالقول الثابت في الآخرة والدنيا، وعافنا وإياهم من شر ما قضيت في عبادك وبلادك في سنتنا هذه المستقبلة، وعجل نصر آل محمد ووليهم، واخز عدوهم عاجلا (6).
10 - مكارم الأخلاق: من أردا أن يودع رجلا فليقل: أستودع الله دينك وأما نتك.