المؤمن: وعليها وعلى الفلك تحملون (1).
حمعسق: ومن آياته الجوار في البحر كالاعلام * وإن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره إن في ذلك لايات لكل صبار شكور * أو يوبقهن بما كسبوا ويعف عن كثير (2).
الزخرف: وجعل لكم من الفلك والانعام ما تركبون * لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين * وإنا إلى ربنا لمنقلبون (3).
الجاثية: الله الذي سخر لكم البحر لتجري الفلك بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون (4).
الذاريات: فالجاريات يسرا (5).
الرحمن: وله الجوار المنشآت في البحر كالاعلام (6).
1 - معاني الأخبار: عن علي بن عبد الله المذكر، عن علي بن أحمد الطبري، عن الحسن بن علي بن زكريا، عن خراش مولى أنس، عن أنس قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله يتجرون في البحر. يعني أن التجارة في البحر وركوبه وليس يهيج ليس من المكروه وهو من الانتشار والابتغاء الذي أذن الله عز وجل فيه بقوله عز وجل: " فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله " وقال:
روي في ركوب البحر والنهى عنه حديث (7).
2 - أمالي الصدوق: عن ابن المتوكل، عن سعد، عن ابن هاشم، عن الحسين بن الحسن القرشي، عن سليمان بن جعفر البصري، عن عبد الله بن الحسين بن زيد، عن أبيه عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله كره ركوب البحر