هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون، والحمد لله رب العالمين (1).
11 - المحاسن: عن أبيه، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي، عن أبيه، عن بعض مشيخته، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أما يستحي أحدكم أن يغني على دابته وهي تسبح (2).
12 - المحاسن: عن النهيكي، عن حنان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
قال النبي صلى الله عليه وآله: إياك أن تركب بميثرة حمراء فإنها ميثرة إبليس (3).
13 - المحاسن: عن أبيه، عن محمد بن علي، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن إبراهيم بن يحيى المديني، عن أبي عبد الله عليه السلام أن علي بن الحسين عليهما السلام كان يركب على قطيفة حمراء (4).
14 - تفسير العياشي: عن عبد الله بن عطاء المكي قال: قال أبو جعفر عليه السلام: انطلق بنا إلى حائط لنا، فدعا بحمار وبغل، وفقال: أيهما أحب إليك؟ فقلت: الحمار، فقال:
إني أحب أن تؤثرني بالحمار، فقلت: البغل أحب إلى فركب الحمار، وركبت البغل، فلما مضينا اختال الحمار في مشيته حتى هز منكبي أبي جعفر عليه السلام فلزم قربوس السرج، فقلت: جعلت فداك كأني أراك تشتكي بطنك؟ قال: وفطنت إلى هذا مني؟ إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان له حمار يقال له: عفير، إذا ركبه اختال في مشيته سرورا برسول الله صلى الله عليه وآله حتى يهز منكبيه فيلزم قربوس السرج فيقول:
" اللهم ليس مني ولكن ذا من عفير " وإن حماري ومن سروري اختال في مشيته فلزمت قربوس السرج وقلت: اللهم هذا ليس مني ولكن هذا من حماري (5).
15 - مكارم الأخلاق: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ما عثرت دابتي قط، قيل: ولم ذلك؟ قال: لأني لم أطأ زرعا قط (6).