نوح: والله جعل لكم الأرض بساطا لتسلكوا منها سبلا فجاجا (1).
المرسلات: ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا وجعلنا فيها رواسي شامخات وأسقيناكم ماء فراتا ويل يومئذ للمكذبين (2).
النبأ: ألم نجعل الأرض مهادا والجبال أوتادا وخلقناكم أزواجا وجعلنا نومكم سباتا وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا وبنينا فوقكم سبعا شدادا وجعلنا سراجا وهاجا وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا لنخرج به حبا ونباتا وجنات ألفافا (3).
الطارق: والأرض ذات الصدع (4).
الغاشية: أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال كيف نصبت وإلى الأرض كيف سطحت (5).
الشمس: والأرض وما طحيها (6).
تفسير: " الذي خلقكم " قيل: إنه تعالى عدد في هذا المقام عليهم خمسة دلائل اثنين من الأنفس، وهما خلقهم وخلق أصولهم، وثلاثة من الآفاق: بجعل الأرض فراشا، والسماء بناء، والأمور الحاصلة من مجموعهما، وهي إنزال الماء من السماء وإخراج الثمرات بسببه، وسبب هذا الترتيب ظاهر، لان أقرب الأشياء إلى الانسان نفسه، ثم مأمنه ومنشأه وأصله، ثم الأرض التي هي مكانه ومستقره يقعدون عليها وينامون ويتقلبون كما يتقلب أحدهم على فراشه، ثم السماء التي كالقبة المضروبة والخيمة المبنية على هذا القرار، ثم ما يحصل من شبه الازدواج بين المقلة والمظلة من إنزال الماء عليها والاخراج به من بطنها أشباه النسل من الحيوان ألوان الغذاء