قوله عليه السلام: ما لم تصيبوا منا دما حراما: المراد إما قتل أهل البيت عليهم السلام و إن كان بالسم مجازا بأن يكون قتلهم عليهم السلام سببا لسرعة زوال ملكهم، وإن لم يقارنه أو لزوال ملك كل واحد منهم فعل ذلك أو قتل السادات الذين قتلوا في زمان الدوانيقي والرشيد وغيرهما.
ويحتمل أن يكون إشارة إلى قتل رجل من العلويين قتلوه مقارنا لانقضاء دولتهم، كما يظهر مما كتب ابن العلقمي إلى نصير الدين الطوسي رحمهما الله قوله عليه السلام: وذهب بريحكم: قال الجوهري (1) قد تكون الريح بمعنى الغلبة و القوة، ومنه قوله تعالى " وتذهب ريحكم " قوله عليه السلام أعور أي الدني الأصل السيئ الخلق، وهو إشارة إلى هلاكو، قال الجزري (2) فيه لما اعترض أبو لهب على النبي صلى الله عليه وآله عند إظهار الدعوة قال له أبو طالب: يا أعور ما أنت وهذا؟ لم يكن أبو لهب أعور ولكن العرب تقول للذي ليس له أخ من أبيه وأمه أعور، وقيل إنهم يقولون للردي من كل شئ من الأمور والأخلاق أعور وللمؤنث عوراء.
قوله عليه السلام: وليس بأعور من آل أبي سفيان: أي ليس هذا الأعور منهم بل من الترك.
34 - الاختصاص: أصحاب محمد بن علي عليهما السلام: جابر بن يزيد الجعفي، وحمران ابن أعين، وزرارة، عامر بن عبد الله بن جذاعة، حجر بن زائدة، عبد الله بن شريك العامري، فضيل بن يسار البصري، سلام بن المستنير، بريد بن معاوية العجلي الحكم بن أبي نعيم (3).
35 - الاختصاص: ابن الوليد، عن الصفار، عن علي بن سليمان، وحدثنا العطار، عن سعد، عن علي بن سليمان، عن علي بن أسباط، عن أبيه، عن أبي