في الباطل، وإذا غضب لم يخرجه غضبه من الحق، ومن إذا قدر لم يتناول ما ليس له فدعا عمر بدواة وقرطاس وكتب: بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما رد عمر بن عبد العزيز ظلامة محمد بن علي عليهما السلام فدك (1).
4 - مناقب ابن شهرآشوب: هشام بن معاذ مثله (2).
بيان: قال الجوهري (3) حق له أن يفعل كذا وهو حقيق به ومحقوق به أي خليق له، والجمع أحقاء ومحقوقون انتهى، قوله عليه السلام: أن تجوز عنك أي تقبل منك فيتجاوز عنك ولا تبقى بائرة عليك، وقال الفيروزآبادي (4) إيه بكسر الهمزة والهاء وفتحها وتنون المسكورة كلمة استزادة واستنطاق.
5 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن الأهوازي، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن دينار، عن عبد الله بن عطا التميمي، قال: كنت مع علي بن الحسين عليهما السلام في المسجد فمر عمر بن عبد العزيز عليه شراكا فضة وكان من أحسن الناس وهو شاب فنظر إليه علي بن الحسين عليهما السلام فقال: يا عبد الله بن عطا أترى هذا المترف؟ إنه لن يموت حتى يلي الناس، قال: قلت: هذا الفاسق؟ قال: نعم فلا يلبث فيهم إلا يسيرا حتى يموت، فإذا هو مات لعنه أهل السماء، واستغفر له أهل الأرض (6).
بيان: أترفته النعمة أطغته.
6 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن زياد بن أبي الحلال قال:
اختلف الناس في جابر بن يزيد وأحاديثه وأعاجيبه قال: فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام وأنا أريد أن أسأله عنه، فابتدأني من غير أن أسأله: رحم الله جابر بن يزيد الجعفي