المرأة ألبستها القناع وقنعت رأسه بالسوط ضربا، وذلاذل الدرع: ما يلي الأرض من أسافله، والسود (1) كأنه جمع الأسود بمعنى الحية العظيمة، إن وكان نادرا والنيق بالكسر أعلا موضع من الجبل، والصيخورة كأنها بمعنى الصخرة (2) وإن لم نرها في كتب اللغة، ووقص عنقه كسرها، والقطام كسحاب الصقر، ورمع أنفه من الغضب تحرك، والأكشف من ينهزم في الحرب، والأميل الجبان والأجم الرجل بلا رمح، والأعزل الرجل المنفرد المنقطع، ومن لا سلاح معه والأوباش الاخلاط والسفلة، والمراطة ما سقط في التسريح أو النتف، واللغموط لم أجده في اللغة (3) وفي القاموس (4) اللعمط كزبرج المرأة البذية، ولا يبعد كون الميم زائدة واللغط الأصوات المختلفة والجلبة، وفقم فلان: بطر وأشر، والامر لم يجر على استواء، وغذمره باعه جزافا، والغذمرة الغضب، والصخب، واختلاط الكلام والصياح، والمغذمر: من يركب الأمور فيأخذ من هذا ويعطي هذا، ويدع لهذا من حقه، والهزمرة الحركة الشديدة. وهزمره عنف به، والشبادع: جمع الشبدع بالدال المهملة كزبرج وهو: العقرب، ويقال لسبته الحية وغيرها كمنعه وضربه لدغته، والمراد بالخريق من يخرق الدين ويضيعه وكان يحتمل النون فيهما فالفرنق كقنفذ الردي، والخرنق كزبرج الردي من الأرانب، والوهز الوطئ والدفع، والحث، والأبز: الوثب والبغي، والمرت: المفازة، والتامور: الوعاء والنفس وحياتها، والقلب وحياته، ووزير الملك، والماء ولكل وجه مناسبة.
(٣٢٥)