بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٦ - الصفحة ٢٠٩
أسارير (1) النور في وجهه (2).
وبإسناده عن أبي الجارود قال: قدمت المدينة فجعلت كلما سألت عن زيد ابن علي قيل لي: ذاك حليف القرآن (3).
وبإسناده عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله للحسين:
يخرج رجل من صلبك يقال له زيد يتخطى هو وأصحابه يوم القيامة رقاب الناس غرا محجلين، يدخلون الجنة بغير حساب (4).
وباسناده، عن عبد الملك بن أبي سليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يقتل رجل من أهل بيتي فيصلب لا ترى الجنة عين رأت عورته (5).
وبإسناده عن عبد الله بن محمد ابن الحنفية قال: مر زيد بن علي بن الحسين على محمد ابن الحنفية فرق له وأجلسه، وقال: أعيذك بالله يا ابن أخي أن تكون زيدا المصلوب بالعراق لا ينظر أحد إلى عورته ولا ينظره إلا كان في أسفل درك من جهنم (6).
وبإسناده عن خالد مولى آل الزبير قال: كنا عند علي بن الحسين عليه السلام فدعا ابنا له يقال له: زيد، فكبا لوجهه وجعل يمسح الدم عن وجهه، ويقول:
أعيذك بالله أن تكون زيدا المصلوب بالكناسة، من نظر إلى عورته متعمدا أصلى الله وجهه النار (7).
وبإسناده، عن يونس بن جناب قال: جئت مع أبي جعفر عليه السلام إلى الكتاب فدعا زيدا فاعتنقه، وألزق بطنه ببطنه، وقال: أعيذك بالله أن تكون صليب الكناسة (8).

(١) أسارير: جمع أسرار وهي جمع سر وسر وهو الخط في الكف أو الجبهة والأسارير أيضا محاسن الوجه.
(٢) مقاتل الطالبيين ص ١٢٧.
(٣) مقاتل الطالبيين ص ١٣٠.
(٤) مقاتل الطالبيين ص ١٣٠.
(٥) مقاتل الطالبيين ص ١٣٠.
(6) نفس المصدر السابق ص 131.
(7) نفس المصدر السابق ص 131.
(8) نفس المصدر السابق ص 131.
(٢٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 204 205 206 207 208 209 211 212 213 214 215 ... » »»
الفهرست